التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة تعلن تعليق إضرابها

فيما عقد كتاب النقابات الخمس الاكثر تمثیلیة یوم الخمیس 06 مارس 2014 اجتماعا مع وزیر التربیة الوطنیة والتكوین المھني بحضور الوزیر المنتدب والكاتب العام للوزارة ومدیر الموارد البشریة. وقد استحوذ ملف حملة الإجازة والماستر الذي  استغرق وقتا طویلا ، مما فرض تأجيل التداول في باقي النقط إلى موعد قریب.

وقد  قدمت الوزارة - (حسب بلاغ :ف د ش ) - عددا من المعطیات حول عدد الطلبات التي توصلت بھا لاجتیاز الامتحان المھني للترقي بالشھادة، وعدد الذین اجتازوا فعلا ذلك الامتحان، والظروف التي احاطت به . كما أخبرت  الوزارة النقابات بعدد الشكایات التي توصلت بھا مصالحھا في شأن عرقلة الراغبین في اجتیاز الامتحان المھني. إلى جانب ذلك أخبرت بأن عددا من الأساتذة قد توصلوا بقرار توقیف حوالاتھم المالية  في انتظار إنھاء المسطرة ؟؟؟.

وبعد نقاش طویل في الموضوع، وفي طریقة التعاطي معه ، ومناشدة النقابات للوزارة بضرورة تغلیب الحكمة والمرونة في معالجة ھذا المشكل خلص الاجتماع إلى:

- استمرار الوزارة في تنظیم امتحان ثان في أواخر شھر أبریل المقبل یشارك فیه  كل الراغبین والراغبات من المعنیین.

- على الأساتذة الذین تم توقیف رواتبھم أن یسارعوا إلى توقیع محاضر استئناف عملھم قبل انصرام الآجال القانونیة 60  یوما.

- تعتبر الوزارة أن دعوات النقابات لھا بالتعامل المرن مع ھذا الملف لا یمكن أن تبقى مفتوحة على المطلق ، وانھا ستنتظر إلى غایة الأربعاء المقبل كمھلة ستوقف معھا أي تدخل في ھذا الملف.

وأشار البلاغ التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة  أن من أبرز دواعي تعليق الاحتجاجات هو ما أسمته " تسارع وتيرة الهجوم على الأساتذة المضربين" عبر إجراءات زجرية من قبيل "إشعارات الانقطاع عن العمل/ الاقتطاعات بالجملة من الأجرة ، التهديدات بالعزل مع توقيف الأجرة...